نظم قسم الطب النفسي وكرسي سابك للأبحاث وتطبيقات الصحة النفسية في جامعة الملك سعود المدينة الطبية ،المؤتمر العالمي الرابع للطب النفسي بعنوان "شبابنا والصحة النفسية، رؤية ٢٠٣٠"  ، والذى انعقد يومي 21 و 23 فبراير 2019  وذلك بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود.

وقد اشتمل على  ثلاثة مسارات علمية وورش عمل.

وقد سبق المؤتمر بيوم إقامة ورش عمل  ( 4 باللغة العربية و2 باللغة الانجليزية ) في كلية الطب بجامعة الملك سعود.

ثم كانت بداية المؤتمر الذي أقيم في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود  في يوم الجمعة الموافق ٢٢ فبراير  ( الساعة 2 إلى 8 مساءاً)  ، تحت رعاية الدكتور يوسف عسيري نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر , وبحضور سعادة الدكتور ماجد الماضي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي نيابة عن سعادة عميد كلية الطب الدكتور خالد فودة.

• بلغ عدد المحاضرات باللغة الإنجليزية تسع محاضرات .
• عدد المحاضرات باللغة العربية  تسع محاضرات
• عدد الحضور 567 مشاركاً ومشاركةً.

اليوم الثاني بتاريخ:23 فبراير ( الساعة 8 صباحاً إلى الساعة الخامسة مساءاً)

• بلغ عدد المحاضرات باللغة الإنجليزية 22 محاضرة .
• عدد المحاضرات باللغة العربية 13 محاضرة. 
• عدد الحضور 567 مشاركاً ومشاركةً .

وقد قدم هذه المحاضرات نخبة من الأطباء والأخصائيين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين من السعودية والخليج العربي والوطن العربي ، وبلغ عددهم  سبعة وستون محاضراً ومحاضرة. بينما بلغ عدد المحاضرات ستون محاضرة وورشة عمل.

كذلك فقد تضمن الحضور عدة جهات رسميه حكومية وفرق تطوعيه شاركت في المؤتمر من خلال إبراز دورهم الوطني التثقيفي والتوعي والخدمي من خلال مشاركتهم في المؤتمر وهم كالتالي:

١- اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية.

٢- اللجنة الدائمة لتعزيز الصحة النفسية بجامعة الملك سعود.

٣- كرسي سابك لأبحاث وتطبيقات الصحة النفسي بجامعة الملك سعود.

٤- الجمعية الوطنية للخدمات المجتمعية أجواد.

٥- الجمعية السعودية للفصام

٦- فريق نخبة المختصين التطوعي

٧- مركز الاستشارات الاسرية ترابط

٨- فريق أمانك النفسي التطوعي

٩- مجموعة دعم الطفولة في اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية

وكان من أهداف المؤتمر : تسليط الضوء على القضايا والمشاكل النفسية والاجتماعية المتعلقة بفئة الشباب من منظور رؤية المملكة 2030   ، وكذلك مناقشة آخر المستجدات فيما يتعلق بالصحة النفسية.

ومن مميزات المؤتمر في هذا العام ما يلي:

١-تقديم مادة علمية رصينة وإتاحة الفرصة لكل المهتمين بالمشاركة.

٢-تبادل الخبرات من ذوي التخصصات ذات الصَّلة. 

٣-خلو المؤتمر من أي دعم أو مشاركة من شركات الأدوية وهذه الميزة، قلما توجد في المؤتمرات الطبية

٤-استحداث فقرة في المؤتمر للمرضى وذويهم للتحدث عن تجاربهم في تقديم الخدمات 

وقد خلص هذا المؤتمر لعدة توصيات منها:

1. إنشاء أقسام نفسية في المستشفيات العامة. وستساهم هذه الأقسام في توفير فرصة التنويم النفسي لكل مريض محتاج، في جناح صحة نفسية، يفترض ألا يبعد أكثر من 50 كم، على الأكثر من مكان سكنه. ويتم ذلك بتخصيص خمسة بالمائة على الأقل من أسرة كل مستشفى عام لتكون جناحاً نفسياً مجهزاً، لتقديم خدمة التنويم (المؤقتة) لكل من أصيب بحالات الذهان والهوس والاكتئاب الحادة. الخ. كما تقدم خدمات العلاج المنزلي لبعض الحالات المزمنة. وتقدم هذه الأقسام كذلك خدمات طبية نفسية تكاملية وتخصصية وتعليمية وبحثية، تخدم أقسام المستشفى العام الأخرى، وكليات الطب، والمجتمع ككل. وبحمد الله، فقد صدر مؤخراً قرار من المقام السامي الكريم بإلزام المستشفيات العامة سواء كانت خاصة أو حكومية ذات السعة السريرية أكثر من 100 سرير بفتح أجنحة تنويم نفسية؛ ولكن للأسف لم يتم تطبيقه  بالشكل المأمول حتى الآن.
2. إنشاء خدمات نفسية في مراكز الرعاية الأولية في الأحياء، تسهيلاً لوصول الخدمة لمستحقيها. ويتولى فيها أطباء الرعاية الأولية علاج الأمراض النفسية الشائعة والبسيطة، عبر البرامج التكاملية الطبية النفسية، وذلك بالتعاون مع الأطباء النفسيين العاملين في مستشفيات تلك المنطقة، مع توظيف عدد كاف من منسقي الحالات لكي يسهلوا تنسيق جميع أمور المريض النفسي الطبية والاجتماعية.
3. دعم مجمعات الأمل للصحة النفسية بالمملكة لتلعب الدور المنوط بها كمستشفيات مرجعية تخصصية في كل منطقة، لعلاج وتأهيل بعض الحالات المرضية النفسية شديدة الوطأة، وحالات الإدمان، وكذلك لعلاج مرضى الطب النفسي الشرعي.
4. إنشاء المراكز النهارية ودور الضيافة وبيوت نصف الطريق : لتقديم الرعاية طويلة الأمد للمرضي النفسيين المزمنين، وتقليل ظاهرة التشرد بينهم.
5. تشجيع القطاع الصحي الخاص على تطوير خدماته النفسية، مع تكثيف الرقابة عليه، وسن الأنظمة الرادعة لاستغلال ضعف المرضى النفسيين بشتى الوسائل، والمسارعة في تعديل وثيقة التأمين الصحي الأساسية لتغطي علاج جميع الأمراض النفسية، وبلا استثناء.
6. المسارعة في تفعيل نظام الرعاية الصحية النفسية الصادر من مجلس الوزراء الموقر عام 1435، مع مراجعته واقتراح أي تعديلات عليه.
7. حث الجامعات والهيئة السعودية للتخصصات الصحية للتوسع في إعداد وتنفيذ مجموعة من برامج التدريب الإكلينيكية التخصصية، كالدبلومات الإكلينيكية في العلاج النفسي التي لا تقل مدتها عن سنة، وبرامج الماجستير والدكتوراه الإكلينيكية المتخصصة في مدارس العلاج النفسي، تستهدف الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في المؤسسات الصحية العلاجية.
8. نشر ثقافة (تقديم الرعاية للمرضى النفسيين والمصابين بأمراض مزمنة بشكل عام)، بما في ذلك، تشجيع التطوع بالجهد والمال، وتوجيه أموال الأوقاف والتبرعات لهذا الأمر. ومن ذلك، تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص ذات المسؤولية الاجتماعية حول دعم خدمات الصحة النفسية بما في ذلك إقامة دور الضيافة لإيواء ناقهي الأمراض النفسية.
9. إضافة مناهج في الثقافة النفسية (للمرحلتين المتوسطة والثانوية والجامعية)، تتضمن التوعية بالأمراض النفسية وطرق علاجها بشكل مبسط.
10. إنشاء معهد وطني أو هيئة وطنية للصحة النفسية يكون من مهامها إجراء الدراسات المستفيضة للقضايا النفسية الملحة وكذلك رسم الخطط وتنسيق خدمات الصحة النفسية على مستوى المملكة.